"أنت حبى "

انت حبي
كلمة اخطها لك بدمع وأنين
ويطلقها لساني كشعر حزين
لتبقى انشودة في قلبي على مر السنين
انت حبي
كلمة بعثرتها على شاطئ عينيك الامين
حين ارددها اجد نفسي غارقة ببحر من الحنين
فيلاحقني زلزالك
وارتوي بعد ان كنت من الظمأنين
احبك يا ظل عمري
ويا شوق كل السنين
فأنت روحي الي حين .

...............

أخر رغبة ... في صدري لا زالت تنتظر ... وفي مفترق الطرق ... شامخة تقف مثل جبل ... لا يهمها آي درب أسير ... أنا أت من درب الصمود ... ويميني درب الجنون ... وأمامي درب السكوت والخنوع ... ويساري درب الخداع ... أخر رغبة لا زالت تنتظر ... الحمل ثقيل وفاق جبال ... أنا لم أختار ... بل لم أمنح فرصة الأختيار ... حتى ولو منحت الفرصة ... أنا لن أختار ... وعندي أعتراض ... ذاك المفترق ... لا يضيف لذاتي إمتداد ... فهل تصدقي أن الفارس يجن ... أو يخادع أو يسكت ويخانع ... والفارس أيضاً لا يتراجع ... غيري الاختيارت ... وغيري مفترق الطرقات ... عندها سأختار ... أخر رغبة ... لا زالت فوق الجمر تنتظر ... لن أنسحب ولن أتراجع ... مهما أشتدت المحن ... ومهما تصاعبت الأختيارات ... أبداً لا تراجع عن العيون السواحر ... لو أن الخيارات تنصف آخر الفوارس ... ولا تنسي فأنا متناصف ... نصفي فارس ونصفي الآخر ......؟. أخر رغبة ... تحت الجمر لا زالت تنتظر ... الفارس لا يموت علي الوسائد ... ويموت من أجل ضفائر الحرائر ... ويحيا ليلتمع ما في الغمائد ... وبهز الرماح في السواعد ... ذاك هو أنا بشراً ......؟. ولن أموت حتى ولو كان حلمي ... وهماً أو وحلاً أو خطيئة ... أخر رغبة ... لا زالت تنتظر ... رغبتي الآخيرة حلمي يتعري ... وفي حضني ينصهر لحظة أنصهاري ... فلا تخافي الموت برداً ففي صدري ... ناراً تلتهم كل الثلوج ... فأقبلي ولا تترددي ... وتعري قبل أن يباع ... في المزاد آخر الأحضان ... حضني ...