بسم الله الرحمن الرحمي
ٍنظرت إلى خط أسود يفصل بين الصمت والكلمات
وجدته تارة يصمت وتارة يصرخ بالضحكات
هل خط الخط قلمى
أم كان سراب
أم كان بقايا ورفات
أظنه لم يكن أبدا
لم يوجد خط .. ولا صمت .... بل لم توجد أبدا كلمات..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
8
دقت الساعه بهدوء معلنه نهايه النهار ..
ومازلت جالسا أنتظرها بإصرار..
هل ستأتى!! هل رحلت ؟؟ هل سأمت الانتظار؟
هل مل الأفق من نظرى؟
هل تاهت خلف الأشجار؟
أنتظرك الى آخر الأمد..
هل ستأتى ؟هل رحلت .؟ هل سأمت الانتظار ؟
كاذبه إنتي إن قلتي
قد جفت كل الأنهار
أو أن كلامى مضيعة .. وحروفى رفات الأشعار..
أنظر للساعة مشتاقا ؟؟
أنقر طاولتى بإستمرار ..
أغمضت عيني بهدوء ..
تذكرت ..
طالما كنت أسير
حرا ليس بأسير
الحريه قيد لكنه كبير
تبسمت..
هل ستأتى ؟؟
ايقنت الآن أننى حرا فى اختيارى ..
أنتظرك أم أرحل يا لحيرة أفكارى ..
يا حريتى اجيبينى ...
هل ستاتى ؟
ولكن أنا من سيقرر
نعم ستأتي
وسوف أنتظرها وقت ما تشاء وأكون بإنتظارها