رأيت كل من حولي يلبسون
الأقنعةمحاولين إرضاء المجتمع
أو إرضاء من حولهم
فجلست أبحث عن
قناع لألبسه
جربت لبس
قناع الماجن ... الذى لا يهتم بشيء في الحياة
همه رغبته وشهوته ... لا يوقفه ولا يمنعه لا عقل
ولا ضمير .... ولا عاطفه.. لا هذا
القناع لا يناسبني .. ابداً
جربت
قناع المثقف ...
قناع الطيب ....
قناع الذى لا
يخطي أبداً ... الخ .
ما نعيشه الان أن أصبح لدى كل واحد منا مجموعة من
الأقنعة يحملها دائماً معه لكي يلبسها وقتما يحتاجها
فهناك :
قناع للعمل
قناع للزوجة والاولاد
قناع للاصحاب
قناع للسفر
قناع لرضى المجتمع
قناع للشيطان
بعد حرب طويلة مع
نفسي والتي دائماً اهوى وأتلذذ
بإذلالها وحرمانها من ما تحب ...
ومحاولة .. تنظيفها من الشوائب ..
قلت لما لا أجرب أن أكون
انا انا بكل مافيا
من ضعف وقوة
من لحظات فرح وحزن
قسوة ودموع
حب وكره
لما لا اكون
انسان ..
فكرت وقلت عندما خلق الله سبحانه وتعالى الأرض
لما اختار
الانسان؟؟
هذا المخلوق من دون باقي المخلوقات
لما لم ينزل ملائكة أو مخلوقات اخرى ؟؟
ما الذى يميز
الانسان عن باقي المخلوقات ؟؟
ما يميزه هو ضعفه
بعدها تم الصلح بعد خصام طويل مع
نفسي وكم أحسست أنني لم أكن أعيش قبل ذلك اليوم
فقررت
أن لا أكون الا
انا افتخر بضعفي كما افتخر بقوتي
لن البس
قناع لإرضاء أحد
انا انســـــــــــــــــان